ريان

ريّان طالب ذكيّ يحلم بالترفّع إلى الصّفّ السّابع ليتأهّل للاشتراك في المسابقة العلميّة للتّصميم. يتعرّض ريّان للتّنمّر على يد عمّار– ولد ضخم وقويّ ذو لسان حادّ– لا ينجو أحد من شرّه.
ينصدم ريّان عندما يعلم أنّ السّيّد سائد الذي يكره ريّان وجميع الطّلّاب ويسيء التّعامل معهم سيكون مشرف صفّه لهذه السّنة أيضًا ويشعر بالغضب والظّلم عندما يصرّح السّيّد سائد أنّ عمّار فقط من سيتأهّل إلى المسابقة!
هل سيدافع ريّان عن حقّه حتّى لو انتهى الأمر بطرده من المدرسة؟
قصة شيقة وممتعة حول الشجاعة والمثابرة والطموح تروى على شكل مذكرات يومية مليئة بالرسومات والرسوم التوضيحية التفاعلية التي ستسعد القراء الصغار.

هذه القصة هي عبارة عن مذكرات يكتبها ريان– ذو الاثنى عشر عاما – على دفتر أمه الأحمر. يدوّن ريان أهم الأحداث التي تحصل معه ويكتب أفكار ومشاعره بطريقة طريفة وعفوية. نستخلص من القصة أهمية الإصرار والطموح والشجاعة وعدم السكوت عن الحق، وأهمية أن يؤمن الانسان بحلمه والدفاع عنه. وأن وراء كل الأشياء السيئة (والتي نظن أنها سيئة) خير كثير لا نتوقعه.
ريان طالب في مدرسة التميز للطلاب المتفوقين، وهو الآن في الصف السابع، يعيش مع جدته ووالده، بعد أن توفيت والدته. حلم ريان هو الاشتراك في المسابقة العلمية للتصميم التي يحلم بها منذ أن كان في الصف الرابع بعدما توفيت والدته بحادث سير فخطرت في باله فكرة المشروع الذي سينقذ حياة كثير من الناس. وفي بداية السنة الجديدة ينصدم من أن السيد سائد سيكون مشرف صفه، وهو موظف في المدرسة سيء المعاملة، يكره ريان ويكره جميع الطلاب ما عدا ابن أخيه عمار. عمار الولد المتنمر المؤذي الذي لا يسلم طالب من شره. وينصدم ريان أكثر عندما يختاره السيد سائد للتأهل للمخيم التحضيري وهو لا يملك حتى فكرة للمشروع. يشعر ريان بالظلم والقهر ويبدأ رحلة طويلة لإثبات حقه في المشاركة والتخلص من تنمر عمار ورفاقه، إلى أن ينجح أخيرا في تحقيق حلمه بعد محاولات وأحداث طويلة.
تم إخراج الكتاب بشكل مميز ليبدو وكأنه حقا مذكرات حقيقية وتملأ صفحاته صور وخربشات وشعارات مبتكرة مرسومة بخط يد حقيقي. سيستمتع القارئ بالاطلاع على كل التفاصيل وهو يقلب الصفحات حيث سيكون تجربة بصرية ممتعة.

نوع الغلاف : كرتون مقوى

الداخل : ورقي

الفئة العمرية: 9 سنوات فما فوق