لا أحد يفهمني

لا احد يفهمني

أتحدث بطريقتي الخاصة لأعبر عما أريد 

أتفاجئ ألا أحد يفهمني يا ترى لماذا؟

ما السر الذي يجعل طلبات (سكرة) غير مفهومة؟

هل ستتعلم (سكرة) الطريقة المناسبة ليفهمها الجمِيع

هذا ما سنعرفه في هذه القصة.

يواجه بعض الأطفال صعوبةً في شرح طلباتهم، فبدلاً من أن يطلبوا ما يريدون بشكل مباشر يستخدمون الصراخ والبكاء.

في هذه القصة نلفت نظر الطفل إلى أن استخدام البكاء والصراخ لا يفيد في تنفيذ طلباتهم، وأن هذه اللغة لا يفهمها أحد.

وحتى يستمتع الطفل بمحتوى القصة، يجب على المربي استعمال الاستراتيجيات المستخدمة في القصة مع الطفل في يومه، فمثلًا حينما يصرخ ويبكي لا ننفذ طلبه بل نقوم بتهدئته ونطلب منه أن يوضح ما يريد بصوت هادئ وكلام واضح حتى نفهمه.

من المهم تكرار هذه الآيات على الطفل:

{الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) }

[سورة الرحمن: 1-4]

فتطبيقًا عمليًا لتلك الآيات و تغلغلها، أن الله تعالى خلق الإنسان لسـانًا يتحدث به ليُوضّح ما يريده فيفهمه غيره، وأن وظيفة اللسان هي التعبير عن المشاعر والطلبات، وأن الله تعالى كرم الإنسان بالكلام والتوضيح، ولم يتركه يصرخ ويصيح مثل الحيوانات

نوع الغلاف : كرتون

الداخل : ورقي

الفئة العمرية : 3 سنوات فما فوق

عدد الصفحات : 36 صفحة